أغلقت سيراليون اليوم، حدودها أمام التجارة مع غينيا وليبيريا، كما أغلقت المدارس وأماكن عامة في منطقة حدودية في مسعى لوقف انتشار فيروس "الايبولا". وقررت السلطات أيضاً إقامة نقاط تفتيش صحية في منطقة "كايلاهون" بشرق البلاد، وفرضت على السكان الإبلاغ عن جميع الوفيات هناك قبل الدفن. وأظهرت أرقام من وزارة الصحة، أن عدد الأشخاص الذين توفوا بالمرض في سيراليون تضاعف الأسبوع الماضي ليصل إلى 16. وقال نائب وزير الإعلام، ثيو نيكول: إن قرار إغلاق المدارس في المنطقة جاء بعد أن أظهرت الاختبارات إصابة طفل عمره تسعة أعوام بالفيروس كان والداه قد توفيا بالايبولا. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإنه تم رصد حوالي 328 حالة إصابة بفيروس "الايبولا" و208 وفيات مرتبطة بالفيروس في غينيا، مما يجعله التفشي الأكثر فتكاً منذ أعوام.