حذرت منظمة الصحة العالمية، من تحول فيروس «ايبولا» المعدي إلى وباء غير مسبوق في غرب أفريقيا التي تعاني من سوء الرعاية الصحية. وأشارت المنظمة أمس إلى انتشار الإصابة بحمى «ايبولا» النزفية في غينيا، مما يجعلها واحدة من أسوأ حالات تفشي هذا المرض الفتاك، وأبلغت عن وفاة أكثر من 200 شخص من جراء الفيروس. وقالت: إنها سجلت 328 حالات مؤكدة أو مشتبه فيها من الإيبولا في غينيا، بما في ذلك 208 حالة وفاة مع 21 حالة وفاة سجلت بين 29 مايو والأول من يونيو. ولفتت إلى أن دولا مجاورة وهي سيراليون وليبيريا تأثرت أيضاً على نحو متزايد، حيث سجلت 79 حالة مؤكدة ووجود حالات يشتبه بها في سيراليون وارتفاع عدد القتلى هناك من 1 إلى 6 خلال الأسبوع الماضي فقط. وعاد الفيروس القاتل إلى الظهور في ليبيريا، التي شهدت في وقت سابق من هذا العام حوالي 12 حالة إيبولا بما في ذلك تسعة قتلى.