أوضحت القوى السياسية في مصر أن المملكة العربية السعودية تؤكد دائمًا بالأفعال لا بالأقوال وقوفها الدائم مع قضايا أمتها الإسلامية والعربية، واصفين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بنعم الصديق ورجل المواقف . وثمنوا في تصريحات صحفية مبادرة خادم الحرمين الشريفين بعقد مؤتمر دولي ل" أشقاء وأصدقاء مصر من المانحين " ، معربين عن أملهم أن يعقد المؤتمر في القاهرة ليكون رسالة للعالم أن مصر بلد الإستقرار وأنها بالأشقاء العرب أقوى وأكبر من أي تحديات أو مؤامرات. وعد سكرتير حزب الوفد حسام الخولي ما ورد في برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة قوية لكل الدول التي تتدخل في الشأن المصري بمراجعة موقفها. وقال الخولي :" إن المواطن المصري البسيط نما في وجدانه حب المملكة العربية السعودية بشكل كبير خلال الفترة الماضية نتيجة لوقوفها شعبا وحكومة إلى جانب مصر". ونوه بالرؤية المتكاملة لخادم الحرمين الشريفين حول ما يدور في المنطقة من محاولات لتقسيمها من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير، مؤكدا أن ما جاء في برقية خادم الحرمين الشريفين هو مكمل للدور السعودي في مناصرة الشعب المصري. وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر المهندس معتز محمود من جهته بالاستجابة الواسعة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم مصر اقتصاديًا ، وقال :" إنه ليس غريب على الشقيقة السعودية مواقفها الداعمة لخيارات الشعب المصري ". // يتبع // 17:22 ت م تغريد