ثمن سياسيون مصريون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين للمساعدة على تجاوز أزمتها الاقتصادية خلال رسالته لتهنئة الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسى، حيث أكد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الدكتور سعد الزنط أن دعوة المليك حلقة جديدة من حلقات الدعم المباشر من جانب المملكة لمصر، وتكشف حكمة وحرص خادم الحرمين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم الأشقاء متى كان الأشقاء في حاجة إلى دعم المملكة وحكومتها، مشيرا إلى أن رسالة خادم الحرمين الكريمة لتهنئة الرئيس المنتخب تضمنت خطوطًا إستراتيجية فاصلة للمرحلة القادمة وللعلاقة بين مصر والمملكة وخاصة ما جاء في عبارة جلالته «المساس بمصر يعد مساسًا بالإسلام والعروبة وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه». وأضاف الزنط أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين تعد نقطة كاشفة لمسارات العلاقات بين البلدين وأن المملكة ومصر في خندق واحد، مؤكدًا أن دعوة المليك إلى مؤتمر للمانحين من الأصدقاء والأشقاء لدعم مصر تجسد الارتباط العضوي بين البلدين، وأن المملكة تسخر كل إمكانياتها وعلاقاتها من أجل دعم مصر والعمل على عبور مصر نفق المجهول، وأن هذا يعد رسالة لكل القوى الدولية والإقليمية التي تستهدف مصر وتسعى إلى زعزعة الاستقرار بها. من ناحيته قال رئيس حزب الشعب الديمقراطي أحمد جبيلى إن جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائمًا يسبق الكل بخطوات في دعمه لمصر، وأن ما جاء في رسالة خادم الحرمين الشريفين لتهنئة الرئيس المنتخب ستبقى في قلوب المصريين على مر التاريخ وسيبقى ما قدمته المملكة لدعم مصر في أعناق المصريين وسيظل المليك في قلوب المصريين، وأن دعوة المليك لمؤتمر المانحين مصر يؤكد حرص خادم الحرمين على دعم مصر وان حكومة المملكة تقف مع مصر وأن أواصر العلاقة سوف تستمر وسيبقى ارتباط البلدين، مشيرًا إلى أن مواقف المليك وحكومته في قلوب المصريين وتظهر خلال الفترة في الإعلام التي يرفعها أبناء الشعب المصري وهي العلمان المصري والسعودي وأنه لا يكاد يخلو منزل مصري من وجود صور قادة المملكة عبر تاريخها. وانطلقت هتافات المشاركين في احتفالات ميدان التحرير باسم المملكة وباسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتدفق المشاركون حاملين اعلام المملكة التي رفرفت في ميدان التحرير وميادين مصرية، وعانقت الاعلام المصرية التي غطت مساء العاصمة المصرية، واستمر الهتاف لمدة طويلة عند إعلان المنصة الرئيسية بالتحرير عن تهنئة خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه.