ناقش معالي وزير الصحة المكلف رئيس مجلس الخدمات الصحية المهندس عادل بن محمد فقيه مع أصحاب المعالي ورؤساء القطاعات الصحية التخصصية والعسكرية وممثلي وزارات التعليم العالي والداخلية والتربية والتعليم والقطاع الصحي الخاص آليات التعاون اليومي والمستمر فيما بين القطاعات الصحية الحكومية والعسكرية والجامعية من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى . جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الخدمات الصحية لعام 1435 ه الذي عقد أمس بمكتب معاليه في جدة بحضور أمين عام المجلس الدكتور يعقوب المزروع . وبدأ الاجتماع بكلمة لمعالي وزير الصحة المكلف رحب فيها بالحضور وبيّن أهمية وضرورة التكاتف بين جميع القطاعات المعنية في المملكة من أجل مكافحة فيروس كورونا والعمل الدؤوب على الحد من انتشاره بكافة الوسائل والسبل، وقال " إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - يتابعون بصفة شخصية الجهود المبذولة كافة في هذا الجانب . وتم خلال الاجتماع تقديم شرح تفصيلي لأصحاب المعالي والحضور عن ما أنجز بصدد متابعة المرض ورصد النتائج العلمية التي توصل إليها فريق الخبراء المحليين والدوليين الذين استعانت بهم وزارة الصحة من أجل إيجاد الحلول الجذرية للمرض ، وكذلك إيجاد التحصينات أو الأدوية المناسبة للقضاء على الفيروس . وأكد معالي الوزير فقيه رئيس مجلس الخدمات الصحية أن الوزارة تعتزم إطلاق حملة توعوية وإعلامية ستنشر وتبث عبر جميع وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة القادمة بهدف توعية المجتمع بالمرض وكيفية انتقاله وكيفية تجنب الإصابة به . وثمّن المجتمعون الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة في التعامل مع المرض وأبدوا استعداد القطاعات الصحية المختلفة للمشاركة الفعالة في التصدي للمرض وتوفير كافة جوانب الدعم الكامل للتعاون مع الوزارة. ودعا وزير الصحة المكلف إلى ضرورة توحيد الجهود العملية بما يفيد المجتمع وبما يرتقي إلى تطلعات القيادة الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس من أجل صحة المواطن . وألمح معاليه إلى أن الوضع الحالي للمرض يحتم علينا أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتكثيف التوعية الصحية للمعلمين والطلاب والطالبات في المدارس بما يضمن سلامتهم بإذن الله تعالى .