في أول يوم بعد تكليفه بعمل وزير الصحة، وبعد زيارته صباح اليوم الى مستشفى الملك فهد بجدة، وزياره المرضى ولقاء المسؤولين فيه، عقد معالي المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل ووزير الصحة المكلف اجتماعاً بعد ظهر اليوم مع قيادات وزارة الصحة بمكتب وزير الصحة بجدة، أطلع معاليه خلاله على المستجدات التي توصلت اليها اللجان الصحية بالوزارة، ومتابعة نتائج الفحوصات المخبرية الخاصة بمرض كورونا. واستمع معاليه الى شرح مفصل عن الجهود المبذولة في الوزارة، بالإضافة الى التعرف على آخر ما توصلت اليه اللجنة المكلفة بإجراء الاتصالات الخارجية مع الشركات الطبية والدوائية الدولية والتي يمكن التعاقد معها من أجل إنتاج لقاحات خاصه بالمرض. ولقد حضر الاجتماع كلاً من معالي نائب الوزير للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي ومعالي نائب الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم بالإضافة الى وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، ومدير عام صحة منطقه مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، ومدير صحة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود ومساعديهم للصحة العامة والإمداد، ومديري مستشفيات الملك فهد والملك عبدالعزيز والملك سعود بجدة. ولقد شدد المهندس فقيه على أهمية مواصلة العمل وتكثيف الجهود مع توفير كافة التجهيزات الطبية والدوائية للمستشفيات، بما يسهم في الحد من انتشار المرض وانتقال العدوى. وأهاب بالجميع بالعمل على التعامل بشفافية تامة مع الجمهور ووسائل الإعلام بما يضمن إيصال الصورة الحقيقية عن فايروس كورونا والجهود المبذولة بصدده. وصرح معالي وزير الصحة المكلف بان الوزارة ستقوم بالتنسيق مع خبراء الرعاية الصحية والمختصين من داخل الوزارة وخارجها لجمع المعلومات التي تمكّن الوزارة من الوقوف على الوضع الراهن وإعادة تقييمه، وتحديد حجم المخاطر المحتملة. وأضاف معاليه أن الوزارة ستوافي وسائل الاعلام والمجتمع بكافة المعلومات أولاً بأول. هذا وقد وجه معالي الوزير بالعمل على اعداد غرفة عمليات، وتكوين مجلس استشاري للاستفادة من الخبرات والكوادر المتوفرة داخلياً وخارجياً، كما أشار معاليه الى أن الوزارة تقوم حالياً بمراجعه الموقع الالكتروني المعلوماتي والخط الساخن، بهدف رفع فعالية إيصال الرسائل، والرد على الاستفسارات التي ترد من أفراد المجتمع.