وجّه وزير الصحة المهندس عادل فقيه بالعمل على إعداد غرفة عمليات، وتكوين مجلس استشاري للاستفادة من الخبرات والكوادر داخلياً وخارجياً. وقال: "الوزارة تراجع حالياً الموقع الالكتروني المعلوماتي والخط الساخن، بهدف رفع فعالية إيصال الرسائل، والرد على الاستفسارات التي ترد من أفراد المجتمع".
وفي أول يوم بعد تكليفه بعمل وزير الصحة، وزيارته مستشفى الملك فهد بجدة صباح اليوم، عقد "فقيه" اجتماعاً مع قيادات وزارة الصحة بمكتب وزير الصحة بجدة، لمتابعة المستجدات والتطورات التي توصلت إليها اللجان الصحية بالوزارة، إضافة إلى متابعة نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بمرض كورونا".
واستمع "فقيه" إلى شرح مفصل عن الجهود المبذولة في الوزارة، وتعرف على جهود اللجنة المكلفة بإجراء الاتصالات الخارجية مع الشركات الطبية والدوائية الدولية للتعاقد من أدل إنتاج لقاحات خاصة بالمرض.
وحضر الاجتماع نائب الوزير للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي، نائب الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم, بالإضافة إلى وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش، مدير عام صحة منطقه مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، مدير صحة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود ومساعديهم للصحة العامة والإمداد ومديري مستشفيات الملك فهد والملك عبدالعزيز والملك سعود بجدة.
وقال "فقيه": "لا بد من مواصلة العمل وتكثيف الجهود وتوفير كافة التجهيزات الطبية والدوائية في المستشفيات، للحد من انتشار المرض وانتقال العدوى".
وأضاف: "يجب على الجميع التعامل بشفافية تامة مع الجمهور ووسائل الإعلام بما يضمن إيصال الصورة الحقيقية عن فيروس كورونا وإيضاح الجهود المبذولة لمواجهته".
وأردف وزير الصحة المكلف: "الوزارة ستنسق مع خبراء الرعاية الصحية والمختصين من داخل الوزارة وخارجها لجمع المعلومات التي تساعد على مواجهة الوضع الراهن بعد إعادة تقييمه، وتحديد حجم المخاطر المحتملة".
واختتم بقوله: "الوزارة ستوافي وسائل الإعلام والمجتمع بكافة التطورات أولاً بأول".