أدانت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ( UNMISS ) بشدة عمليات القتل العرقية لمئات من سكان جنوب السودان من المدنيين والأجانب في المساجد والمستشفيات والكنائس ومجمع تابع للأمم المتحدة، والتي قامت بها قوى المعارضة في جنوب السودان بعد تحديد العرق أو الجنسية الخاصة بهم عند القبض عليهم في مدينة بانتيو الأسبوع الماضي، بحسب البعثة، داعيتا إلى الوقف الفوري لاستهداف الأبرياء والعزل من المدنيون. وقال رئيس البعثة ريزدون زينغا "يجب إجراء تحقيق كامل لهذه الأعمال الوحشية وتقديم الجناة للمحاسبة" كما حث قوات المعارضة والقوات الحكومية إلى احترام وقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير. وأضافت البعثة في بيانها "لقد قتل أكثر من 200 من المدنيين وجرح أكثر من 400 شخص في المسجد الرئيسي في بانتيو".