أكد مدير مركز التأهيل الشامل بمنطقة تبوك أسعد أبو هاشم, أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة جسد ما اتصف به أيده الله من صفات متميزة، من أبرزها التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والتفاني في خدمة الوطن والمواطن, والحرص الدائم على سنّ الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات ووضع خطط تنموية فعالة لمواجهة التوسع والتطور الكبيرين الذي تشهده المملكة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لمقاليد الحكم: تحتفل المملكة بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين, التي تعد مناسبة غالية على قلوب جميع أبناء الوطن تدفعهم لاستحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من ولي أمر هذه البلاد رعاه الله ، ولعل ما تحقق لمركز التأهيل الشامل بمنطقة تبوك خير شاهد على منجزاته وحرصه على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتوجيه بالاهتمام به ومتابعة شؤونهم . وبين أن المركز في هذا العهد الزاهر حقق العديد من القرارات التي تصب في مصلحة أبنائه ومنها: زيادة بند الإعانات المالية المخصصة للمستفيدين من برنامج الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية وزيادتها إلى 100% بهدف تمكينهم من التوافق مع الحياة ومساعدة أسرهم على رعايتهم, وكذلك تنمية قدراتهم للاعتماد على أنفسهم وجعلهم أعضاءً منتجين في المجتمع لجميع أنواع الإعاقات المسجلة, وإنشاء مبنى مركز التأهيل الشامل بالمنطقة مهيأ بالكامل بالكوادر الطبية والنفسية والاجتماعية لذوي الإعاقات الشديدة بسعة 750 سريراً يخدم المنطقة وضواحيها بالقرى النائية ممن يتعذر رعايتهم داخل منازل من ذويهم, بالإضافة إلى إعفاء المعوقين من رسوم تأشيرات استقدام ومنحهم تأشيرة سائقين وخدم وممرضين معفاة من تسديد رسوم تأشيرة الاستقدام الحكومية, كذلك تأشيرة خروج والعودة وتجديد الإقامة وفقاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بتحمل الدولة عن المعاقين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام لمهن السائق الخاص والخادم والممرض على حسب نوع الإعاقة, إلى جانب تأمين مركبات مخصصة لذوي الإعاقات الحركية مهيأة بالكامل تساعدهم على التنقل.