أكد الدكتور عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة أن قطاع الرعاية الاجتماعية يحظى برعاية كريمة واهتمام شخصي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وهذا أمر غير مستغرب على ملك الإنسانية، وليس أدل من ذلك عندما وجه حفظه الله بزيادة الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة %100 من أجل مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتلبية احتياجاتهم. وقال في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة: يحتفل الوطن والمواطن في مملكتنا الغالية بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وكلما عادت هذه الذكرى ازدادت القلوب حبا وولاء لقيادتنا الحكيمة الرشيدة. لقد شهدت بلادنا العديد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية الكبرى التي رعاها خادم الحرمين الشريفين برؤية مستنيرة ونظرة ثاقبة وفق خطط مدروسة تؤكدها إنجازاته سواء ما يتعلق منها بالداخل أو ما يتصل بالسياسة الخارجية أو الاقتصاد العالمي أو إشاعة ثقافة الحوار وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم. كما حظي الجانب الاجتماعي وتحديدا ما يتعلق بالشأن الرعائي والأسري بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الواضحة، من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية بكل أشكالها لمن يحتاجها من المواطنين حتى تطورت الخدمات الاجتماعية تطورا نوعيا فرأينا الدولة أيدها الله تزيد بنسب مختلفة المكافآت الشهرية للأيتام وذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم (بنين وبنات) ممن يقيمون في الدور الإيوائية الاجتماعية وتضاعف مكافأة الأسر الحاضنة والبديلة.. وتزيد الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة %100 من أجل مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتلبية احتياجاتهم. وتتحمل عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة بالسائق والخادم والممرض حسبما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم 229 في 2 رجب 1431ه وفي 5 جمادى الثاني 1432ه جاء الأمر السامي الكريم القاضي بمنح شديدي الإعاقة في الأسر ذات الدخل المنخفض سيارة تتناسب مع احتياجات الشخص ذي الإعاقة وأسرته وتعينه على تيسير الحياة وتكاليفها. ويتواصل العطاء من خلال برامج الرعاية المنزلية والتأهيلية للمعوقين والمسنين تتطور وتتعدد داخل الوزارة من برنامج الرعاية الصحية المنزلية للمعوقين والمسنين إلى برامج شراكة مع القطاع الخيري، أما الإعانات فازدادت سواء للأيتام المقبلين على الزواج أو المشروعات المهنية أو للأجهزة والمعدات المعينة للأشخاص ذوي الإعاقة.