أقر رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايرولت بأن الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب الاشتراكي الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية التي جرت اليوم تمثل فشلا للحكومة. وقال ايرولت في تصريح له :"إن الانتخابات البلدية تميزت بعدم رضا كبير من جانب الذين، واللواتي، منحونا ثقتهم في مايو ويونيو 2010، مضيفا أن هذه الانتخابات كانت فرصة للمواطنين لإرسال رسالة وهذه الرسالة واضحة ويجب أن يتم الاستماع إليها بالكامل". وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية في فرنسا إلى أن الحزب الاشتراكي الحاكم حصل مع حلفائه على 42 في المئة من إجمالي الأصوات اليوم بعد المحافظين المعارضين الذين حصلوا على 49 في المئة. وأشارت النتائج إلى أن الاشتراكيين سيحتفظون بسيطرتهم على بلدية باريس بعد حصول مرشحتهم آن هيدالجو على 54.5 في المئة من الأصوات. وتمثل هذه النتيجة في حال تأكدها خسارة الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي الذي تشير النتائج الأولية واستطلاعات آراء الناخبين إلى أنه سيفقد سيطرته على عشرات البلدات الكبرى في أنحاء فرنسا.