عقد مجلس أمناء "الشبكة العربية للمنظمات الأهلية" برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز اجتماعا له الليلة الماضية بالقاهرة بحضور ممثلي مجلس الأمناء من عشر دول عربية، وهي المملكة العربية السعودية، ومصر، ولبنان، والبحرين، والسودان، والمغرب، واليمن، والجزائر، وتونس، والعراق، وبمشاركة المدير التنفيذي للشبكة الدكتورة أماني قنديل. وأقرّ الاجتماع تقرير أداء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية عن العام الماضي كما وافق المجتمعون على خطة عمل الشبكة للعام الجاري، ومن أبرز ما جاء فيها برنامج "التدريب والتعليم عن بُعد" الذي أطلقت الشبكة أولى دوراته عبر موقعها التفاعلي في بداية فبراير الماضي، ويضم البرنامج ثلاثة مقررات رئيسية هي "المجتمع المدني ودوره التنموي"، و"البناء المؤسسي والإدارة الرشيدة"، و"تكنولوجيا الاتصال والتوثيق وقواعد البيانات"، وانضم للبرنامج في أولى دوراته مائة مشارك ومشاركة من عدة دول عربية. وأبدى المشاركون في الاجتماع إعجابهم بالتقرير السنوي الثالث عشر للشبكة عن دور المنظمات الأهلية العربية في إثراء الثقافة والفنون والإبداع، الذي يعد التقرير الأول من نوعه ويتناول هذا الموضوع في شكل علمي مقارن يوثق أفضل المبادرات والجهود الأهلية الرامية إلى إثراء الحركة الثقافية العربية. وفي ختام فعاليات الاجتماع وافق المجلس على إجراء انتخابات عضوية مجلس الأمناء الجديد في كل دولة عربية على حدة، تحت إشراف لجنة مستقلة على أن يتم الدعوة إلى عقد اجتماع الجمعية العمومية فور الانتهاء من الانتخابات وتشكيل المجلس الجديد.