رأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند " رئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية أمس أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية ومجلس أمناء " الشبكة " وذلك بمقر " أجفند " في الرياض. وبحث الاجتماع الدور الإيجابي الذي يمكن أن تضطلع به قوى المجتمع المدني في ظل التطورات الماثلة في المنطقة، والأحداث التي تعصف ببعض الدول. وتوصل الاجتماع إلى ضرورة تعزيز خطط التنمية باعتبارها أكبر كيان جامع لمنظمات المجتمع المدني في العالم العربي، ودعم مواردها المالية لتمكينها من أداء رسالتها. وفي هذا الصدد وقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز اتفاقية تمويل بين أجفند والشبكة لدعم البناء المؤسسي للشبكة ، ورصد الاتفاقية مبلغ 220 ألف دولار لبناء قدرات المنظمات الأهلية العربية، ودعم روابط التفاعل بين هذه المنظمات والشركاء من مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل، وتطوير قدراتها في إعداد المشروعات، وتدبير التمويل لها، مع مراعاة أولويات خطط التنمية في كل بلد عربي ومتطلبات تلك المنظمات . وناقش اجتماع الشبكة عدداً من القضايا والموضوعات التي تدفع أدوار " الشبكة " في خدمة المنظمات الأهلية، وفي هذا الخصوص استعرض الاجتماع تقرير متابعة تنفيذ قرارات اللجنة التنفيذية ومجلس أمناء الشبكة، والتقرير السنوي لإنجازات الشبكة العربية لعام 2010م، وتقرير مدقق الحسابات الخارجي عن السنة المالية 2010م، وإقراره وخطة البرامج والموازنة التقديرية للشبكة عن عام 2011م، وإقرارهما، وتقرير طلبات العضوية الجديدة. وتضطلع " الشبكة " بتدريب العاملين والمتطوعين بالمنظمات الأهلية العربية في مجالات التطوير الإداري والبناء المؤسسي، وإعداد المدربين العرب. وتقوم بإجراء البحوث التي تتوجه نحو تطوير وفهم العمل الأهلي العربي وتفعيل دوره في التنمية، وتسهم " الشبكة " في بناء قواعد بيانات متخصصة عن المنظمات الأهلية العربية، إلى جانب عقد المؤتمرات وورش العمل بهدف تبادل الخبرات، وتوفير المعرفة والمعلومات.