نبهت الأممالمتحدة الليلة، إلى أن الوضع الإنساني في الصومال أصبح خطيراً للغاية، وليس لديها موارد كافية لمساعدة نحو 857 ألف شخص يواجهون أزمة وأوضاعاً طارئة في ذلك البلد المنكوب. وقال مدير العمليات في مكتب الأممالمتحدة للتنسيق للشؤون الإنسانية، جون جينج: إنه مع تركيز المانحين على أزمات إنسانية أخرى، تلقت وكالات الإغاثة 4 بالمئة فقط من نحو مليار دولار طالبت بها المنظمة لمساعدة الصومال. وكانت الأممالمتحدة طالبت الدول المانحة بتوفير 933 مليون دولار لمساعدة نحو مليوني صومالي في 2014، غير أنها لم تتلق سوى 36 مليون دولار. ومول المجتمع الدولي 86 بالمئة من مطالب الأممالمتحدة للصومال في 2011، وهو العام الذي شهد وفاة نحو 260 ألف صومالي جوعاً. ومع ذلك، فإن النسبة تراجعت إلى 52 بالمئة و20 بالمئة في 2012 و2013 على الترتيب. وعانى الصومال من حرب أهلية لأكثر من 20 عاماً، ما أدى إلى وقوع ذلك البلد الأفريقي في فقر مدقع ومجاعة حاقت بشعبه.