أدانت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إطلاق النار يوم الأحد الماضي علي عمال الإغاثة الإنسانية التابعين للأمم المتحدة أثناء قيامهم بتوزيع المساعدات في حمص. وقال المتحدث بإسم المفوضية روبرت كولفيل في تصريح له إن "إطلاق النار علي فرق الإغاثة يعد جريمة حرب ويخرق الهدنة الإنسانية". كما أدانت المفوضية إعتقال السلطات السورية لعدد من الفتيان والرجال أثناء خروجهم من حمص القديمة المحاصرة وأعربت عن قلقها إزاء مصير هؤلاء المعتقلين وطالبت المفوضية السلطات السورية بعدم معاملتهم على إنهم مقاتلين وذلك بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وأضافت المفوضية إن "الدول يقع على عاتقها توفير الغذاء الكافي لكل المواطنين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وبموجب العهد الدولي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، والتحرر من الجوع والحصول علي الرعاية الصحية الأساسية والأدوية والمأوي والمياه الصالحة للشرب، مشيرة إلى أن الحكومة السورية لم تفي بأي من هذه الإلتزامات في حمص القديمة ومختلف المناطق الأخرى المحاصرة في سوريا والتي يبلغ عدد المحاصرين فيها 240 ألف شخص".