سلطت " مجموعة العمل من أجل فلسطينيسوريا في لبنان " الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق الذي يخضع لحصار القوات التابعة لنظام الأسد منذ عدة أشهر. واشار مكتب المجموعة في بيان صدر اليوم في بيروت إلى مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين خلال الساعات القليلة الماضية في مخيم اليرموك برصاص القناصة التابعين لقوات الأسد. وأكد البيان أن الطفلة فلسطين وعمرها (4 سنوات) من أبناء مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها برصاص قناص في منطقة جديدة الشيباني التي تسيطر عليها قوات النظام السوري. وعدد البيان أسماء الأطفال الذين قتلوا برصاص قناصة النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية من بينهم "حسن ابراهيم قصيني" الذي قضى متأثراً بإصابته بالجفاف نتيجة نقص الغذاء بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم. يشار إلى أن مخيم اليرموك هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا ويضم أكثر من 145 ألف لاجئ مسجل على قيود المنظات الدولية , يحاصر 20 ألف منهم حالياً في هذا المخيم دون غذاء أو مواد طبية. واستجابة للدعوة التي أطلقتها بعض الحركات الشبابية الفلسطينية تحت شعار "أنقذوا مخيم اليرموك" اعتصم اليوم عدد من الشباب الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت تضامنًا مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك حيث طالب المعتصمون المجتمع الدولي وجامعة الدول العريية والجهات المهنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه الأوضاع الكارثية في المخيم وبالعمل الفعلي على كسر الحصار وبالتحرك العاجل لإنهاء معاناتهم وادخال الطعام والمواد الغذائية إلى المخيم. // انتهى // 15:33 ت م تغريد