يناقش الاجتماع الأول لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير وزير الخارجية غداً الثلاثاء - بمشيئة الله - مسيرة المكتبة , منذ تأسيسها قبل أكثر من " 27 " عاماً وذلك في مقر المكتبة بمدينة الرياض . وانطلقت مسيرة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في العاشر من رجب عام 1408 ه الموافق 27 فبراير 1987م لنشر الثقافة والمعرفة في حاضرة الوطن من خلال باقة متميزة من الخدمات والبرامج والمشروعات والأنشطة الثقافية والعلمية التي استفاد منها الملايين من أبناء المملكة والمقيمين بها ، حيث قدمت المكتبة خلال ال " 27 " عاماً من عمرها زاداً معرفياً يدعم مسيرة التنمية الوطنية في مختلف المجالات ويٌعرف بثراء الثقافة العربية الإسلامية وإسهاماتها في تطور الحضارة الإنسانية . واستطاعت مكتبة الملك عبد العزيز العامة عبر هذه المسيرة الثرية أن تفتح نوافذ واسعة للتعرف على الثقافات الأخرى والاطلاع على النتاج العلمي والفكري لأبنائها، انطلاقاً من قناعة مؤسسها وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - وترجمة لعنايته بالعلم والمعرفة . ودت مكتبة الملك عبد العزيز رسالتها وفق رؤية واضحة لمؤسسها وراعيها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارتها تتلخص في العناية بشؤون الكتاب ونشر الثقافة والمعرفة في ربوع المملكة مع التركيز على التراث العربي والإسلامي - وفي القلب منه تاريخ المملكة العربية السعودية ومؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - . // يتبع // 17:16 ت م تغريد