" لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرؤه في الصباح، فالثقافة المعاصرة مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها وهو شيء يتجدد ولا ينفد ، فمن لا يقرأ العالم المعاصر ويصغي إليه فسيجد نفسه معزولا في عالم مهمل". مقولة لخادم الحرمين الشريفين، تلخص اهتماماته وتصوغ رؤيته في التنمية الثقافية، لذلك دعم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بأقسامها الثلاثة، كما أنشأ ورعى مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء في دولة المغرب. مكتبة الملك عبدالعزيزالعامة (مؤسسة خيرية) أنشأها خادم الحرمين في الخامس من رجب عام (1405ه/1985م)، وافتتحها في العاشر من رجب (1408ه) الموافق (27/2/1987م)، للعناية بشؤون الكتاب والمستفيدين منه. وتهدف المكتبة إلى تحقيق : * توفير جميع أوعية الإنتاج الفكري وتنظيمها من كتب ودوريات مواد سمعية وبصرية، ومخطوطات في مجالات المعرفة المختلفة. * الاهتمام بتجميع الإنتاج الفكري العربي والأجنبي وتوثيقه بجميع أشكاله من الدوريات والبحوث المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز رحمه الله وتاريخ المملكة العربية السعودية بوجه عام. * نشر المعرفة والثقافة والعلوم ، خاصة العربية منها والإسلامية ، والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه وتجديده. * توفير الخدمات المكتبية والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالمملكة. * دعم حركة التأليف والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالمملكة. * الإسهام في خدمة المجتمع من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية وإقامة المعارض والمهرجانات والمشاركة فيها. * بناء الإنتاج الفكري العربي والأجنبي وتوثيقه فيما يخص مجالات الخيل والفروسية لدعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال. وصدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بإنشاء جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها باسم جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في التاسع من شوال لعام 1427ه الموافق 31 أكتوبر ، 2006م ومقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، وهي جائزة تقديرية عالمية تمنح سنوياً للأعمال المتميزة، والجهود البارزة في مجال الترجمة