تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام مشاركة متميزة، تأتي في إطار حرصها على نشر المعرفة والثقافة في المجتمع السعودي، مع تركيزها على التراث الإسلامي والعربي وتاريخ السعودية ومؤسسها الملك عبد العزيز. وتقدم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خدماتها بجودة ترقى إلى مستوى توقعات المستفيدين منها، وتلبي احتياجاتهم، وتحقق رضاهم. ومكتبة الملك عبد العزيز العامة مؤسسة خيرية أنشأها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس الأعلى لمجلس إدارتها، في 5 رجب عام 1405ه/ 1985م، وافتتحها - حفظه الله - في 10 رجب 1408ه الموافق 27/ 2/ 1987م بغرض العناية بشؤون الكتاب والمستفيدين منه. والمكتبة ذات بنية مكتملة الأركان من التجهيزات الحديثة والنظم المستجدة التي تُرضي وتتوافق مع متطلبات باحث هذا الزمان. وقد اكتملت منظومة المكتبة بصدور الموافقة السامية ذات الرقم أ/ 36 وتاريخ 4/ 2/ 1417ه على إنشاء مؤسسة خيرية باسم مكتبة الملك عبد العزيز العامة؛ حيث كان الهدف من إقامتها توفير مصادر المعرفة البشرية وتنظيمها وتيسير استخدامها وجعلها في متناول الباحثين والدارسين. وللمكتبة اهتمام مميز بتوثيق تاريخ السعودية وتاريخ الملك، عبد العزيز على وجه الخصوص، بوصفها تتشرف بحمل اسمه، كما تبذل قصارى جهدها لرصد التراث العربي والإسلامي، والإسهام في إحيائه وإخراجه بما يلائم روح العصر، كما تسهم في خدمة المجتمع من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والمعارض والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، ودعم حركة البحث العلمي والتأليف والترجمة والنشر، وتنمية ثقافة الطفل، وتوفير خدمات المعلومات للمرأة، وتبادل الخبرات مع مؤسسات المعلومات على مختلف المستويات. وتسعى المكتبة إلى نشر المعرفة والثقافة والعلوم خاصة العربية منها والإسلامية، والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي، والإسهام في إحيائه وتجديده، إضافة إلى توفير الخدمات المكتبية والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالسعودية. وتهتم المكتبة بدعم حركة التأليف والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالسعودية، يضاف إلى ذلك الإسهام في خدمة المجتمع من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية، وإقامة المعارض والمهرجانات والمشاركة فيها، وكذلك بناء الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي وتوثيقه فيما يخص مجالات الخيل والفروسية لدعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال.