أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير نصيف حتى أن الجامعة العربية تشعر بخيبة أمل لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف 2" مشيراً إلى أن الجامعة العربية كانت تتمنى تحديد موعد للمؤتمر وبشكل سريع. وقال حتى الذي مثّل الجامعة العربية في اجتماع المسؤولين الدوليين في جنيف بشأن الأوضاع بسوريا في تصريح له اليوم عقب عودته للقاهرة إن شعورنا بخيبة الأمل في الجامعة العربية تعود لأنه كلما يمر يوم يزيد المزيد من الشهداء في سوريا وتفاقم الأزمة الإنسانية ومزيد من المخاطر على سوريا أرضاً وشعباً وعلى دول الجوار السوري. وأوضح أن هدف هذا الاجتماع كان للتهيئة لفكرة موعد جديد لمؤتمر "جنيف 2" مبيناً أن الرسالة الواضحة التي سعت الجامعة العربية لتوصيلها من خلال مشاركتها في الاجتماع هو الدفع بالخيار السياسي بوصفه الخيار الوحيد الممكن لحل الأزمة السورية. وأضاف أن المناقشات التي شهدها الاجتماع أظهرت وجود العديد من المشاكل والعوائق التي تحول دون تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف 2" لافتاً الانتباه إلى أن هذا التأجيل ليس مفتوحاً. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن عقد مؤتمر "جنيف 2" ليس هدفا في حد ذاته بل هو الوسيلة الوحيدة لإطلاق العملية السياسية في سوريا والتي تبنى على مخرجات مؤتمر "جنيف 1". ولفت الانتباه إلى أنه يجري حالياً الترتيب لعقد اجتماع آخر في نهاية الشهر الجاري في جنيف بين هذه الأطراف للنظر في تحديد موعد آخر لمؤتمر "جنيف 2" ومعالجة بعض الظروف التي تعرقل عقد المؤتمر في الوقت الراهن. وأشار إلى أن الجامعة العربية أبلغت المشاركين في الاجتماع التحضيري تأكيدها على الحرص على إيجاد حل سياسي للأزمة خاصة وأنها من الأطراف المنخرطة في هذه الأزمة منذ بدايتها لكن تعقيدات الأزمة السورية أدت للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي. وعبر عن أسفه لأن أبواب مجلس الأمن ما زالت مغلقة حتى الآن في وجه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وذلك للأسباب المعروفة وهي اختلاف الدول الأطراف المعنية في المجلس بشأن حل الأزمة مشددا في الوقت نفسه أنه لا حل عسكري للأزمة في سوريا وأن ما يحدث حاليا في سوريا يؤدي إلى المزيد من عسكرة الصراع كما يؤدي إلى المزيد من تعقيدات الأزمة. // يتبع // 17:09 ت م تغريد