أكد معالي مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية الدكتور عبدالله الربيش أن الملتقى الذي سينطلق غداً الاثنين يعد قضية وطنية تهم جميع أفراد المجتمع ،وذلك إيمانًا من أعضاء الجمعية السعودية للسلامة المرورية بأهمية دور الإعلام بإرسال صورة واضحة لكل فئات المجتمع بما يخص السلامة المرورية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا اليوم بمقر الجامعة ، بحضور مدير جامعة الدمام ورئيس اللجنة العليا للملتقى ،ورئيس جمعية السلامة المرورية عضو اللجنة العليا الدكتور عبدالحميد المعجل ، والناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور بالمملكة العميد الدكتور علي الرشيدي ، ومدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري ،،وعدداً من ممثلي العلاقات العامة في الجهات المعنية . ولفت الربيش النظر إلى أن الملتقى عقد الأسبوع الماضي أربع دورات تدريبية منها : ثلاث منها للرجال وواحدة للنساء ،وتهدف إلى إعداد مدربين ومدربات لقضايا السلامة المرورية . وأوضح أن الملتقى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام بفندق شيرتون الدمام سوف يستعرض عدداً من أوراق العمل ذات العلاقة بقضايا السلامة المرورية ،والتأكيد على قضية الشراكة الوطنية والمسئولية الاجتماعية في السلامة المرورية ،إضافةً إلى معرضٍ للجهات الفاعلة في السلامة المرورية ،وقضايا استخدام التقنية في السلامة المرورية ،والجلسات الصباحية والمسائية للمختصين في السلامة المرورية ؛لنقل أفضل التجارب والممارسات في النقل والسلامة المرورية . من جانبه نوه الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور الدكتور العميد علي الرشيدي بدور القيادة الرشيدة في تذليل الصعاب من خلال دور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، وسمو نائبه ،ودور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على المشاركة والجهود المباركة في الاستفادة من الملتقيات، مبيناً أن التوصيات السابقة كانت محورية ورئيسية وتنظيميه وإدارية وتشغيلية وإستراتيجية ،وتم العمل بها في الملتقى السابق . وأكد العميد الرشيدي أن دور الجمعية السعودية للسلامة المرورية وجامعة الدمام رئيسي أمام الجهات ذات العلاقة ،حيث طرح الملتقى الأول شعار التحديات والآمال للاستفادة من التجارب السابقة . من جهته أفاد مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبد الرحمن الشنبري أن انعكاس توصيات الملتقى الأول على الحوادث هو استكمال الأول لمتعلقات السلامة المرورية ، مشيراً إلى انخفاض الحوادث في السنة الماضية ، حيث بلغت نسبة الوفيات 8% ،والحوادث 27 % في المدن الكبيرة التي تشهد ازدحاماً كبيراً . // انتهى // 22:05 ت م تغريد