تجاوزت الإيرادات الفعلية المتحققة للمؤسسة العامة للموانئ في العام المالي الماضي 1433 / 1434 ه ، 4 مليارات ريال، بزيادة 800 مليون ريال عن إيرادات العام المالي السابق، فيما شهد قطاع الحاويات ارتفاعاً في قدرة الموانئ من 5 ملايين حاوية في عام 2008م إلى 12 مليون حاوية في عام 2012م. ولموقع المملكة وتوزع موانيها على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي فقد أصبحت مراكزًا اقتصادية تسهم بشكل إيجابي في تطوير الحركة التجارية والصناعية، وحظي قطاع الموانئ بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وشمل هذا الدعم إنفاق مبالغ تجاوزت 40 مليار ريال على إنشاء البنية الأساسية وبناء وتطوير الأرصفة والمحطات المتخصصة في موانئ المملكة البحرية. كما شمل الدعم مشروعات التوسعة والتطوير لمواكبة المستجدات في صناعة الموانئ والنقل البحري مما أحدث نقلة نوعية في أعمال الموانئ خلال السنوات الماضية، ووضعت الخطط الاستراتيجية لتطوير الموانئ لتأتي متسقة مع حركة النمو الاقتصادي الكبير التي تشهدها المملكة، علاوة على الموافقة على تخصيص خدمات الموانئ. وأوضح تقرير للمؤسسة العامة للموانئ أن المؤسسة منذ إنشائها تولت تنمية وتطوير وتحسين أوضاع الموانئ وإدارتها طبقاً للنظم والأساليب الدولية الفعالة، وإعادة تنظيم الموانئ ورفع كفايتها، الأمر الذي أسهم في ارتفاع الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية خلال عام 2012م إلى 470 مليون طن وزني بزيادة 60 مليون طن مقارنة بعام2011م إضافة إلى زيادة عدد الأرصفة إلى 208 رصيفا بحريا. كما بلغت كميات البضائع المناولة أكثر من 171 مليون طن وزني من البضائع مقابل 165 طن وزني في عام 2011م بزيادة بنسبة 4% وارتفاع أعداد الحاويات المناولة في الموانئ إلى 6.1 مليون حاوية بنسبة 7% عن 2011م وبزيادة بلغت أكثر من 1.8 مليون حاوية في عام 2012م. // يتبع // 08:54 ت م NNNN تغريد