حمّل وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الأمريكي جون كيري نظام بشار الأسد مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية بريف دمشق نهاية الشهر الماضي وأكدا أن بلديهما ما زالا في تحالف وثيق بشأن سوريا. وقال وزير الخارجية البريطاني خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي في لندن اليوم إن بلاده وواشنطن تعملان من أجل رد دولي قوي على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل حكومة الأسد. وأوضح هيغ أن الأولوية الأولى للحكومة البريطانية هي الدفع لعقد مؤتمر (جنيف 2) للسلام في سوريا وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم المعارضة وبالإضافة إلى اتخاذ موقف حازم بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية. وأكد وزير الخارجية البريطاني دعم بلاده الدبلوماسي للولايات المتحدة في خطتها للتحرك عسكرياً ضد سوريا مؤكدا في نفس الوقت أن حكومته تحترم رفض البرلمان البريطاني مشاركة بلاده في أي عمل عسكري. وقال وزير الخارجية الأمريكي من جانبه إن الأدلة على وقوف نظام بشار الأسد وراء الهجوم الكيميائي بريف دمشق مقنعة. وأوضح كيري أن بشار الأسد يمكنه تفادي أي عمل عسكري إذا سلم ما لديه من أسلحة كيماوية إلى المجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل وأن تتم محاسبة من استخدمها. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن حل الصراع في سوريا ينبغي أن يكون سياسياً وليس عسكرياً واصفاً استخدام الأسلحة الكيمياوية بأنها كارثة انسانية على مستوى العالم ينبغي الرد عليها. // انتهى // 15:42 ت م تغريد