أكّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تعطي الرئيس السوري بشار الأسد، مهلة أسبوع كي يسلم مخزونه الكيماوي تفادياً لضربة عسكرية محتملة. وحسب موقع "لبنان 24"، عقد وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الأميركي جون كيري، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في لندن.. استهله هيغ بالإشارة إلى أنه ناقش ونظيره الأميركي الأزمة في سوريا وموقف الولاياتالمتحدة"، وقال: "لا يمكن أن يمر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من دون عقاب".
بدوره، أكّد كيري أن "الإدارة الأميركية على يقين أن النظام الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأوامر لاستخدام الأسلحة الكيماوية"، في إشارةٍ إلى الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس في ريف دمشق، وأعطى مهلة أسبوع لنظام الأسد كي يسلم مخزونه الكيماوي تفادياً للضربة.
وشدّد كيري على أن "الأسد فقد صدقيته وهو زوّد حزب الله أعداداً كبيرة من صواريخ سكود"، لافتاً إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ قراراً شجاعاً بذهابه إلى الكونغرس لبحث الأزمة السورية"، داعياً إلى "عدم إعطاء فرصة للأسد من أجل استخدام الكيماوي مجدّداً"، مؤكداً أن "الضربة العسكرية على سوريا ستكون محدودة في الزمان والمكان".
ورأى أن "إنهاء الأزمة في سوريا يحتاج إلى حلّ سياسي لا عسكري"، وقال "علينا أن نجمع جميع الأطراف حول طاولة المفاوضات"، معتبراً أن "الكارثة في سوريا أصبحت ذات حجم عالمي".
من جهته، أكّد هيغ لنظيره الأميركي "دعم بريطانيا الدبلوماسي التام" للولايات المتحدة في خطتها للتحرّك عسكرياً ضد سوريا.