اختتمت اليوم بالعاصمة الصينية بكين فعاليات جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته العشرين الذي دشنه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الأربعاء الماضي في مركز المعارض في بكين . وشاركت المملكة في المعرض بوصفها ضيف الشرف لهذا العام وأول دولة عربية وإسلامية تحظى بهذه الصفة في هذا المعرض الذي ستمر لمدة خمسة أيام . وحرصت وزارة التعليم العالي على أن يتواءم جناح المملكة الذي أقيم في مكان بارز في المعرض على مساحة تتجاوز ألف متر مربع مع المناسبة بما يعكس الأنشطة الثقافية السعودية باختلاف قنواتها في مجالات النشر والفنون والتراث والحرف حيث خصص لمجال النشر مساحة واسعة معني بالإصدارات في الأدب ،والعلوم ، واللغة العربية ، والتاريخ ، والجغرافيا ، والكتب العلمية , بالإضافة إلى إصدارات المناسبة التي تشكل مجموعة من الكتب المنتقاة التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية وتركز على الموضوعات التي تهم القارئ في الصين وتبرز القواسم المشتركة بين الثقافة السعودية والصينية . كما أشتمل المعرض على مجسمات للحرمين الشريفين وما طرأ عليهما من توسعة حديثة ومجسمات أخرى تجسد واقع المملكة العربية السعودية قديماً وحديثاً ، ومكتبة للطفل ضمت قصصا للأطفال مترجمة باللغة الصينية تتجاوز 20 كتابًا ، ومجموعة من الرسوم واللوحات الفنية المتخصصة ، كما يحتوي الجناح على مجموعة منوعة من الصور والخرائط والوثائق التي تحكي تاريخ المملكة. وصمم في أحد أركان الجناح قسم بارز للوحات تشكيلية لأبرز فناني المملكة بمدارسهم المختلفة ومعرض للخط العربي يحتوي على مجموعة من أعمال الخطاطين السعوديين بأنواعها المختلفة ، وقسم خاص بالتصوير الضوئي الفوتوغرافي يحتوي على مجموعة من الصور الفوتوغرافية لكبار المصورين من مختلف المناطق . // يتبع // 15:33 ت م تغريد