اعتبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن اختيار المملكة، ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب، كأول دولة عربية وإسلامية، دليل على هذه المكانة العالمية التي تحتلها المملكة. وأوضح أن اختيار المملكة في هذا المعرض جاء لدورها الحضاري الرائد في مختلف جوانب الفكر والثقافة وخدمة الإنسان. وقال: إن جميع شعوب العالم تحترم المملكة وتقدرها لدورها في تقديم الخدمة لجميع المسلمين من مختلف دول العالم. ودشن وزير التعليم العالي أمس جناح المملكة في المعرض المقام حالياً في مركز المعارض في بكين، ويستمر خمسة أيام. وأشار العنقري إلى أن مساحة المعرض تحكمت في المعروض، مشيراً إلى أن لديهم كثيراً من المشاركين، يمثلون عديداً من الجهات في المملكة، ولكن مساحة المعرض لا تسمح بأكثر من المتاح بعد اختيار أفضل وأنسب المشاركين. وقال إن لدى المملكة والصين ثقافة عريقة وعلاقات تمتد إلى آلاف السنين تعتز بها البلدان طيلة هذه العقود من عمر التطور البشري. ويقام جناح المملكة في مكان بارز في المعرض على مساحة تتجاوز ألف متر مربع، حرصت وزارة التعليم العالي على أن يتواءم مع المناسبة بما يعكس النشاطات الثقافية السعودية باختلاف قنواتها في مجالات النشر والفنون والتراث والحِرَفْ؛ حيث خُصصت لمجال النشر مساحة واسعة للإصدارات في عدة مجالات، بالإضافة إلى إصدارات المناسبة التي تشكل مجموعة من الكتب المنتقاة التي ترجمت إلى اللغة الصينية، وتركز على المواضيع التي تهم القارئ في الصين، وتبرز القواسم المشتركة بين الثقافة السعودية والصينية. ويحوي المعرض مجسمات للحرمين الشريفين، ومجسمات أخرى تُجسِّد واقع المملكة العربية السعودية قديماً وحديثاً، ومكتبة الطفل، ومعرضاً للخط العربي، وقسماً خاصاً بالتصوير الضوئي، ويقدم نماذج من الملابس والأزياء التقليدية لبعض مناطق المملكة، وقسماً للرسم بالحناء. بكين | واس