أعلن أمين عام مجلس الدفاع الأعلى اللبناني اللواء منير خير أن المجلس بحث في الاجتماع الذي عقده برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا اليوم وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين والمسؤولين الأمنيين الأعمال المتنقلة التي يقوم بها المسلحون على الأراضي اللبنانية والأمن القومي واستهداف المناطق الآهلة بالسيارات المفخخة وآخرها ما تعرضت له منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية سقط خلالها قتلى وجرحى وتسببت بخسائر جسيمة بالممتلكات . وأفاد اللواء خير في تصريح له بعد الاجتماع أن المجلس استمع إلى الأجهزة الأمنية والمعلومات التي لديها والتدابير التي تتخذها لحفظ الأمن في البلاد، مطالباً اياها القيام بأقصى ما يمكنها فعله لكشف المخططين والمنفذين لعملية التفجير بمنطقة الرويس وسوقهم إلى القضاء المختص للمحاكمة، فضلاً عما يقوم به الأمن العام من ضبط دخول وخروج النازحين السوريين عبر المنافذ الحدودية. وأوضح أن المجلس بحث الشكوى التي تقدم بها لبنان إلى مجلس الأمن الدولي ضد الخرق الإسرائيلي الحدودي في منطقة اللبونة بجنوب لبنان وتجاوزه لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كما بحث موضوع تأمين الطلبات الملحة للقوى الأمنية لا سيما التي يتطلبها الأمن الوقائي وأعطى توجيهاته بهذا الشأن وقام بتوزيع المهام على الوزارات المختصة. // انتهى // 15:37 ت م تغريد