شاركت 40 أسرة منتجة في مهرجان "صيف الشرقية 34" بإدارة وتنظيم من فريق "كيب قوينق" التطوعي، عبر مخيم الأسر المنتجة، الذي يقدمون من خلاله العديد من الحرف والإنتاج الجاذب لسياح وزوار المنطقة. وتمكنت الأسر المنتجة هذا العام وفي مساحة تصل إلى 700 متر مربع بمنتزه الملك فهد بالواجهة البحرية من عرض أعمالهم ومنتجاتهم بطريقة منظمة تضمن لهم الربح، بفضل تنظيم الجهود التطوعية، ودعم من أمانة المنطقة الشرقية. من جهته ثمن رئيس فريق "كيب قوينق" التطوعي هشام الدبيخي لأمانة المنطقة الشرقية دعمها لمشروع مخيم الأسر المنتجة، وإتاحتها الفرصة لفريقه تقديم مثل هذه الفكرة وبلورتها على أرض الواقع. وأبان أن العمل الإنساني والخيري، أساس الترابط والتكافل الاجتماعي، لاسيما وهو يحقق المقاصد السامية التي تناولها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه حينما قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى"، موضحاً أن فريقه التطوعي يستشعر هذا الحديث وينطلق منه، باعتباره واجب ديني ووطني وإنساني. واستعرض الدبيخي بعض النماذج في المخيم، وكيف نالت حقها في العرض، وقدمت أعمالها وإبداعاتها، وجذبت الزوار وأدهشتهم، مثل المبادرة الإنتاجية التي قدمتها خلود محمد عبر منتجها المتمثل في إكسسوارات نسائية استخدمت في تصميمها بعض الخواتم والأقراط وأزرار الملابس، ما جذب الزائرات بشكلٍ لافت، وآمنة حجاب بدورها استقطب معرضها كثير من الزوار، ورغبتهم في اقتناء ملبوسات الأطفال ذات العلاقة بالقرقعان، مما دعاها لجدولة الطلبات الكثيرة التي وردتها، واعدة بتوفيرها في وقتٍ لاحق والتواصل مع الراغبين الحصول عليها بعد نهاية المخيم، فيما استحوذت منتجات حائكة السدو بمخيم الأسر المنتجة وضحى العتيبي على إعجاب مرتادي مخيم الاسر المنتجة، عطفاً على الطابع الشعبي الذي بدا على أعمالها. // انتهى // 13:36 ت م تغريد