يقوم الشاب أيمن بقيش بأعمال تطوعية على مدار السنة للأجر لوجه الله تعالى، ويقوم مشروعه التطوعي على استلام الطعام والمواد الغذائية من بعض التجار، ثم يقوم مع أعضاء الفريق بتوزيعها على بعض الأسر الفقيرة. ويشير أيمن إلى أن هناك عدة أسر لا تجد قوت يومها، وبكل أسف لا يشعر بهم الكثير، وقال إن هذا الأمر يحزنه، وأنه رصد بعض المواقف بأن يأتي بعض الآباء من الأسر الفقيرة، ويشعروا بالحرج من استلام السلال الغذائية، فيقوموا بإرسال أبنائهم الصغار لاستلامها وتقديم الشكر للقائمين على هذا العمل الخيري. وأكد بأن بعض الشباب يساعدونه في جمع الغذاء واحتياجات الأسر الفقيرة من خلال تخصيص جزء من الراتب الشهري لهذا الغرض، وقال إن هؤلاء يصدق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المؤمنين: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالحمى والسهر)، داعيًا إلى التكاتف والتعاون لمساعدة الفقراء داخل الحي الذي نقيم فيه.