وقعت ألمانياوروسيا في برلين اليوم اتفاقيةً ثنائية لتقوية الحوار الاستراتيجي بين البلدين. وأكد وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه ونظيره الروسي سيرجي لافروف خلال منتدى الحوار الألماني الروسي أنه بالرغم من وجود تفاوت بالسياسة الدولية بين بلديهما إلا أنه يجب استمرار الحوار بينهما فالحوار الألماني الأوروبي مع روسيا يعد سببا رئيسيا لإنهاء النزاعات في العالم وخاصة في أوروبا. وأوضح فيسترفيليه أن الخلاف بين برلين والأوروبيين مع موسكو حول نشر الأسلحة التقليدية في أوروبا وقواعد صواريخ دفاعية جديدة لم ينته بعد بالرغم من سعي حلف شمال الأطلسي /الناتو/ لإيجاد حل لمعارضة موسكو حول قواعد الصواريخ والحد من انتشار الأسلحة حيث إن المعاهدة التي تم التوقيع عليها بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي السابق دميتري ميدفيديف التي تقضي بالحد من انتشار الأسلحة التقليدية في أوروبا وانتشار قواعد جديدة للصواريخ الدفاعية لم تنفذ بحذافيرها بعد ويجب على موسكو إبداء مرونة تجاه / الناتو / والتعاون الاستراتيجي مع الحلف. وأكد فيسترفيليه استياء برلين وبعض الدول الأوروبية من موسكو لدعمها المطلق لرئيس السوري بالرغم من ترحيبه بإعلان لافروف ونظيرهما الأمريكي جون كيري بعقد مؤتمر دولي حول سوريا إلا أن المجتمع والرأي العام الدوليين يرى له رغبة ملحة تعاون موسكو مع شركائها لإنهاء مأساة الشعب السوري. وأعلن لافروف من جانبه أن بلاده ترى بان القواعد الدفاعية تعد تهديد مباشر لروسيا ووضعها بمكان غير شواطئ بحر البلطيق يعتبر ايجابيا. وأضاف لافروف أن أي عمل عسكري لحلف شمال الأطلسي / الناتو / وغيره في سوريا فإن منطقة الشرق الأوسط ستحترق بالكامل وربما يصل نارها الى عقر الأوروبيين. // انتهى // 19:58 ت م تغريد