أكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ضرورة المضي بتطبيق معاهدة انهاء سباق التسلح والمضي بتطبيق بمعاهدة مراقبة سباق التسلح الذي تم التوقيع عليها في عام 1997م بين حلف شمال الاطلسي / الناتو / وروسيا .. معتبرا بكلمة القاها أمام خبراء من الناتو ودول بحر البلطيق في منطقة باد ساروف القريبة من العاصمة برلين اليوم هذه الاتفاقية بأنها المحور الرئيسي للأمن والاستقرار في ربوع اوروبا . واوضح ان جميع الدول الاوروبية لها رغبة جماعية في توسعة هذه المعاهدة لتشمل جميع الدول الاوروبية بما فيها العضوة في الاتحاد وخارجه لانها تعتبر السبب الرئيسي لقيام سياسة عسكرية وسياسية استراتيجية كفيلة لإرساء الخطط التي تعمل على الاستقرار السياسي . وبين ضرورة العمل على وضع بنود اضافية جديدة على هذه المعاهدة لتأمنيها والتوكيد على المضي بتطبيقها .. مطالبا بتقريب الثقة بين حلف شمال الاطلسي / الناتو / وروسيا من جديد والتي تراجعت جراء دخول دول البلطيق في الحلف المذكور والاتفاق الذي تم بين التشيك ومعها بولندا مع الولاياتالمتحدةالامريكية بشأن إقامة قواعد صواريخ دفاعية جديدة . و هذه الاتفاقية التي كانت وراء اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف العمل باتفاقية انتشار الجيش التقليدية التي يمكن أن تتطور للعودة الى سباق التسلح من جديد وعدم تطبيق معاهدة مراقبة التسلح .. معربا عن أمله أن يتم خلال هذا المؤتمر الذي يستمر حتى يوم غد الثلاثاء تقارب في وجهات النظر بين الدول التي قامت بالتوقيع عليه والعمل على عدم عودة اوروبا والعالم الى الحرب الباردة من جديد . ويذكر أن معاهدة الحد من سباق التسلح ومراقبة التسلح قامت في عام 1997م بين روسيا وحلف شمال الاطلسي /الناتو/ تعمل على وقف انتشار الجيوش التقليدية في دول بحر البلطيق التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي وانضمت الى الناتو والاتحاد الاوروبي .. وكان بوتين قد أعلن في شهر يوليو المنصرم بأنه سينهي هذه المعاهدة في غضون حلول أواخر شهر ديسمبر المقبل اذا ما استمرت واشنطن بنيتها باقامة صورايخ جديدة لها في التشيك وبولندا. ويناقش حوالي 70 خبيرا من 33 دولة اووربية عضوة في الناتو في منطقة باد ساروف للخروج بصيغ مرضية لانهاء الازمة مع روسيا. // انتهى // 1441 ت م