اشعل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف انتشار القوات التقليدية وانذاره الغاء هذه المعاهدة خلال حلول شهر كانون أول/ديسمبر المقبل السياسة الالمانية والاوروبية ، ففي حين أبدى وزير الدولة في الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلر عن مخاوفه بتدهور العلاقات الاوروبية الروسية . وانتقد حكومة وارسو وبراغ قبولهما قواعد الصواريخ الجديدة هذه محذرا الى المحطة الاولى من التلفزيون الالماني من حرب باردة جديدة ستسفر عن عواقب وخيمة تزعزع السياسة الاوروبية وسياسة حلف شمال الاطلسي / الناتو / جراء قيام تحالفات عسكرية جديدة في اوروبا والعالم . بينما أوضح مسئول شئون العلاقات الالمانية الامريكية في وزارة الخارجية الالمانية كارستن فوجت بأن السياسة الاستراتيجية للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدةالامريكية هي وراء اشتداد الازمة بين روسيا والاوروبيين ومعهم الامريكيين جراء عدم مبادرة حلف شمال الاطلسي/ الناتو/ التوصل مع موسكو الى حل أزمة الصواريخ بشكل يقيني. واضاف في حديث مع راديو / اينفو / الاخباري الذي بثه من برلين اليوم بأن اوروبا بحاجة ماسة الى موسكو لاهمية الاخيرة اوروبيا ودوليا وانه بدون دعم روسيا فلا يمكن لسياسة الاتحاد الاوروبي تحقيق أي نجاح بإحلال السلام في العالم ...مؤكدا ضرورة حوار مباشر بين اوروبا وروسيا ووساطة اوروبية لانهاء الازمة بين موسكو وواشنطن تعمل على وقف تدهور العلاقات الاوروبية الروسية الامريكية . // انتهى // 1303 ت م