تتواصل عمليات فرز الأصوات في الانتخابات العامة التي أجريت في كينيا اليوم، ودفع الإقبال الكبير السلطات إلى تمديد عملية التصويت في بعض مراكز الاقتراع بعد الوقت الرسمي، غير أن هجوماً مميتاً ألقى بظلاله على الانتخابات، وأعاد إلى الأذهان أعمال العنف التي رافقت الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات. واتهمت الشرطة "مجلس مومباسا الجمهوري"، -وهو حركة انفصالية هددت بتعطيل الانتخابات-، بالوقوف وراء مقتل 12 شخصاً في هجوم على الشرطة بمدينة "مومباسا" الساحلية. ويتصدر رئيس الوزراء رايلا أودينجا /68 عاماً/ ونائبه أوهورو كينياتا سباق الرئاسة الذي يخوضه ثمانية مرشحين للرئاسة، وبعد فرز حوالي 4ر1 مليون صوت، أظهرت النتائج الأولية تقدم كينياتا /51 عاماً/، ويأتي أودينجا في المرتبة الثانية بفارق ضئيل. ومددت العديد من مراكز الاقتراع ساعات التصويت بسبب حالات تأخير ومشكلات لوجستية وتقنية والصفوف الطويلة من الناخبين، التي امتدت في بعض الحالات إلى مئات الأمتار حيث انتظر الناخبون بصبر، وسط ما يقرب من مئة ألف فرد أمن تم نشرهم في جميع أنحاء البلاد. وتعهد المتنافسان الرئيسيان أودينجا وكينياتا باحترام نتائج الانتخابات، وحثا المواطنين على الالتزام بالسلام. ومن المتوقع إعلان النتائج قبل 11 مارس، على الرغم من أن النتائج الأولية قد يتم إعلانها خلال 48 ساعة، من إغلاق مراكز الاقتراع. // انتهى //