يدلي الناخبون في كينيا بأصواتهم اليوم الاثنين، في انتخابات رئاسية تمثل اختباراً بشأن ما إذا كان هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا بإمكانه استعادة سمعته كأحد أكثر البلدان استقراراً في أفريقيا بعد تفجر أعمال عنف عرقية بعد انتخابات عام 2007. ودعا الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي والمرشحون وجماعات المجتمع المدني إلى إجراء انتخابات سلمية بعد أن أدت الانتخابات المتنازع عليها التي جرت قبل خمس سنوات إلى التسبب في موجة من جرائم القتل من قبل القبائل المتناحرة، استمرت أسابيع، وخلفت أكثر من 1200 قتيل. ووجه كيباكي -الذي يحظر عليه الترشح لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات- في كلمة عبر التلفزيون قبل يوم الانتخابات نداء للكينيين بالتصويت بشكل سلمي مؤكداً أن السلام هو حجر زاوية لتنمية بلادهم. ويتركز السباق بين مرشحين اثنين هما رئيس الوزراء رايلا اودينجا، ونائب رئيس الوزراء اوهورو كينياتا، وعلى الرغم من تقدم الاثنين بشكل جيد على ستة مرشحين آخرين، تشير استطلاعات الرأي أن كليهما لن يتمكن من الحصول على أصوات كافية لتحقيق فوز صريح في الجولة الأولى، ما يعني خوض جولة إعادة ستجري مبدئياً في 11 ابريل. // انتهى //