فتحت مراكز الاقتراع في كينيا صباح اليوم أبوابها أمام الناخبين المدعوين لانتخاب رئيس جديد للبلاد وبرلمان وحكام الأقاليم ونواب مجالسها، في انتخابات عامة يخيم عليها شبح أعمال العنف الدامية التي فجرتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نهاية 2007. ووقف الناخبون في طوابير طويلة ينتظرون أمام مراكز الاقتراع في العاصمة "نيروبي" و"مومباسا"، ثاني كبرى مدن البلاد على المحيط الهندي، و"كيسومو"، المدينة الواقعة في غرب البلاد ومعقل رئيس الوزراء رايلا اودينغا الذي تعطيه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة للفوز بالرئاسة. والمرشحان الأبرزان في الانتخابات الرئاسية هما رئيس الوزراء رايلا اودينغا ونائب رئيس الوزراء اوهورو كينياتا، وهما متساويان تقريباً في استطلاعات الرأي. وفي هذا السياق أفاد المفوض الإقليمي لمنطقة "مومباسا" جوليوس ماروا بأن اثنين من ضباط الشرطة الكينية الذين انتشروا للحفاظ على السلام في الانتخابات قتلا في منطقة "تشانجامو" حيث تعرضا للضرب حتى الموت من جانب مهاجمين مجهولين في ساعة مبكرة من صباح اليوم قبل بدء فتح مراكز الاقتراع. // انتهى //