أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم أن أي حل سياسي للأزمة السورية لا يمكن أن يشمل الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه. وقال الائتلاف في بيان له : " إن بشار الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه الآن خارج إطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءًا من أي حل سياسي في سوريا، ولابد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم". وأضاف : إن الحل السياسي ومستقبل البلاد يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري والذين لا يمكن أن يكون بشار الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم. ورأى الائتلاف أن هذه الشروط المطروحة تشكل إلى بنود أخرى إطار الحل السياسي للنزاع السوري المستمر منذ 23 شهرا وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص, مطالباً أعضاء مجلس الأمن لا سيما روسيا الحليف الأبرز لنظام الرئيس الأسد والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة أن تؤمن الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة، وأن تتبنى الاتفاق الذي يمكن أن ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي. وشدد على أن باب الحل السياسي الذي يضمن حقن الدماء والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة لن يفتح إلا عبر تغيير موازين القوى على الأرض، بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة الأركان العسكرية المشتركة بكل أسباب القوة. // انتهى //