اعتمدت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ممثلة في مبادرة البرامج الإثرائية الصيفية المحلية 30 جهة وطنية مستضيفة للبرامج بارتفاع قدره 16 % في عدد الجهات عن العام الماضي. وأوضحت موهبة أنها تستهدف هذا العام 2620 طالباً وطالبة بعدما كانت تستهدف العام الماضي 1918 طالباً وطالبة بنسبة نمو 36 % ، وذلك في مجالات: تقنية المياه، والنفط والغاز، والبتر وكيميائيات، والتقنية متناهية الصغر (النانو)، والتقنية الحيوية، والهندسة الوراثية، وتقنية المعلومات، وتقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتقنية الفضاء والطيران، وتقنية الطاقة، والمواد المتقدمة، وتقنية البيئة، والتقنيات الزراعية، والرياضيات، والفيزياء، والتقنيات الطبية والصحية، وتقنية البناء والتشييد. ويمثل المحتوى العلمي 60 %من برامج "موهبة" الصيفية، و20 %للمهارات الشخصية، فيما يمثل محتوى مهارات التفكير 20 %. ويتلقى الطلبة في هذه البرامج نشاطات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية جميع الجوانب الشخصية لديهم المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية والبدنية، حيث تبلغ مدة إقامة البرامج ثلاثة أسابيع خلال العطلة الصيفية وتبدأ مباشرة بعد انتهاء العام الدراسي. وأعدت إدارة البرامج الإثرائية في "موهبة" بالتعاون مع جامعة جونز هوبكنز أدلة إرشادية لمساعدة الفرق التنفيذية للبرامج الصيفية، وهي دليل رئيس البرنامج ، ودليل المشرف المقيم ، ودليل المدرس ، ودليل التدريب، ودليل التوظيف، في حين وضعت 8 أدلة لتنمية المهارات، هي الإبداع، والتفكير الناقد، واتخاذ القرار،و ريادة الأعمال، والمهارات الشخصية، والقيادة، والتخطيط، وإدارة الوقت، وحل المشكلات. وتنقسم برامج "موهبة" الصيفية المحلية إلى قسمين، برامج "موهبة" الصيفية المحلية التفرغية، وهي برامج للطلبة تقام بنظام الإقامة الكاملة داخل البرنامج تخصص عادة للطلاب الذكور المتميزين والواعدين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 سنة, أما القسم الثاني فهو برامج "موهبة" الصيفية المحلية غير التفرغية , على برامج للطالبات المتميزات , إلى جانب الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة و تقام داخل المدينة التي ينتمي لها الطلبة وتستغرق مابين ثمان إلى عشر ساعات يومياً عدا يومي الخميس والجمعة. وتسعى "موهبة" إلى تحقيق رؤيتها من خلال تحقيق أهداف البرامج الإثرائية الصيفية المحلية، وهي تنمية القدرات العقلية للطلبة الواعدين بالموهبة والإبداع إلى أقصى طاقة ممكنة وتوجيه هذه القدرات إلى احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية، وإتاحة الفرصة للطلبة المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية لدى الطلبة إضافة إلى المهارات الشخصية و الاجتماعية، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة والمبادرة والإنجاز، وإكساب الطلبة مهارات التعلم الذاتي والبحث العلمي و الممارسة الفعلية في تطبيقها. // انتهى //