شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة أمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلي، اليوم، في اجتماع في العاصمة البريطانية لندن ، يتمحور حول فهم وتطوير مشترك للمضي قدما في مكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين. وشارك في هذا الاجتماع ممثلون من عدة دول بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وكندا وإيطاليا وألمانيا ومصر وباكستان وتركيا. وركز الاجتماع على تعزيز الإجماع الدولي المتضمن في مقاربة القرار 18/16 لمجلس حقوق الإنسان من أجل مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم ومعتقدهم. وقد كان القرار 18/16 مبادرة من منظمة التعاون الإسلامي تم اعتمادها بتوافق الآراء في الدورة 16 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في عام 2011 بناءً على النقاط الثمان التي قدمها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. ويأتي اجتماع لندن عقب الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت الشهر الماضي، والتي اعتمدت القرار بشأن مكافحة التعصب الديني للسنة الثانية على التوالي، وقبل انعقاد الدورة 22 لمجلس حقوق الإنسان في فبراير. كما أن اجتماع لندن يُعد الثالث في سلسلة من الاجتماعات بعد اسطنبول، فيما عقد الاجتماع الثاني في واشنطن في ديسمبر 2011. ومن المتوقع أن تعلن منظمة التعاون الإسلامي استضافة الاجتماع الرابع خلال النصف الأول من العام الجاري. //انتهى//