أكد وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد أن عملية تحرير الرهائن التي تنفذها قوات الجيش الجزائريجنوب شرق البلاد مازالت مستمرة , مضيفا أنه تم قتل عدد كبير من العناصر المسلحة الذين يحتجزون الرهائن الجزائريين والأجانب منذ يوم أمس في قاعدة لمعالجة الغاز بتيقنتورين بعين أمناص التابعة لمحافظة ايليزى " 1600 كلم " جنوب شرق الجزائر . وأوضح السعيد في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي : أن جميع التدابير اتخذت من اجل الحفاظ على الأرواح والتوصل إلى نهاية سعيدة للازمة لكن ما وصفه بالتطرف الأعمى أدى إلى اللجوء العملية العسكرية . وكانت وكالة الإنباء الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم تحرير حوالي ستمائة عامل جزائري يعملون في المنشأة النفطية بالإضافة إلى أربعة أجانب . وقد انطلقت العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري على القاعدة صباح اليوم. وجدد المسؤول الجزائري التأكيد أن بلاده لن تدخل في تفاوض مع المسلحين و لن تقبل أي مساومة و ستحارب الإرهاب دون هوادة 0 وأضاف : إن العملية قام بها تنظيم إرهابي متعدد الجنسيات يهدف إلى إقحام بلاده في النزاع المالي و زعزعة الدولة الجزائرية وتحطيم اقتصادها الذي يعتمد على عائدات المحروقات ، مضيفا أن الحكومة الجزائرية على اتصال مستمر مع البلدان التي لها رعاياها محتجزين لاطلاعها على تطورات الوضع. // انتهى //