أطلقت المجموعة المسلحة سراح عمال جزائريين سبق وان احتجزتهم مع رهائن من عدة دول بعدما شنت هجوما صباح اليوم على منشأة لمعالجة الغاز بتيقنتورين جنوب شرق الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مسؤولين بمحافظة ايليزي الجنوبية قولهم أنه لا يزال عمال وموظفون آخرون وهم من جنسيات أجنبية مختلفة : نرويجية وفرنسية وأمريكية وبريطانية ويابانية محتجزين من قبل المجموعة الإرهابية. يشار إلى أن الهجوم الذي نفذ صباح اليوم بولاية ايليزى 1600 كلم جنوب شرق الجزائر أدى إلى مقتل شخصين أحدهما بريطاني الجنسية كما أصيب في الهجوم ستة آخرون من بينهم اثنان من جنسية أجنبية يعملون في منشأة معالجة الغاز وهي تابعة للشركة الجزائرية للنفط والغاز "سوناتراك" ومؤسستين أجنبيتين هما "بريتيش بيتروليوم "وستات أويل". من جانبه نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريح له اليوم أن تكون المجموعة المسلحة قادمة من مالي أو ليبيا أو أي بلد مجاور. وأكد قابلية في تصريح للتلفزيون الجزائري أن المجموعة تتكون من حوالي 20شخصا من أبناء المنطقة. // انتهى //