حرر الجيش الجزائري حوالي 600 عامل جزائري كانوا محتجزين منذ يوم أمس من قبل مسلحين في قاعدة الحياة لمعالجة الغاز بتيقنتورين بمنطقة عين امناس 1600 كلمتراً جنوب شرق العاصمة الجزائرية في عملية نفذتها قوات الجيش اليوم على القاعدة. ومازالت ظروف تحرير الرهائن غامضة حتى الان وفق وكالة الأنباء الجزائرية التي أوردت ذلك نقلا عن مصادر محلية بمحافظة ايليزي الجنوبية التي تتبعها القاعدة النفطية. كما تمكن ثلاثون عاملا جزائريا من الفرار وقد تم العثور عليهم من قبل الجيش الذي قام بنقلهم بالطائرات المروحية التي تحلق فوق القاعدة. وتم خلال العملية تحرير أربع رهائن أجانب اثنان من استكلندا ومواطن كيني وآخر فرنسي. يشار إلى أن مجموعة مسلحة هاجمت صباح أمس الأربعاء منشأة الغاز بتيقنتورين ما أدى إلى مقتل شخصين جزائري وبريطاني وسقوط ستة جرحى, بينما سيطر أفراد المجموعة على جزء من القاعدة محتجزين العديد من العمال من مختلف الجنسيات من بينهم جزائريين. ورفض وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريحات تلفزيونية أدلى بها أمس أي تفاوض مع المسلحين الذين قال إنهم يرغبون في الخروج من القاعدة مع الرهان الأجانب .. مؤكداً أن جميع الاجراءات اتخذت لمنع الإرهابيين من الفرار. // انتهى //