اكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، اليوم الاربعاء، ان السلطات الجزائرية لن تتفاوض مع "الارهابيين"، بعد مطالبة الخاطفون بوقف العمليات العسكرية الفرنسية ضد الاسلاميين في شمال مالي، والافراج عن مئة اسلامي معتقل قبل اطلاق سراح الرهائن. وكشفت مصادر رسمية جزائرية، أن العمال الجزائريين الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة قد أطلق سراحهم، بينما احتفظ الخاطفون بالعمال الأجانب. واكدت وزارة الخارجية الاميركية وجود اميركيين بين الرهائن المحتجزين، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، هناك مواطنون اميركيون في عداد الرهائن" وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، انه ليست لديه تاكيدات بوجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن "الغربيين" الذين اعلنت مجموعة اسلامية خطفهم جنوب شرق الجزائر. واعلنت جماعة اسلامية مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، احتجاز 41 رهينة، من بينهم سبعة أميركيين في هجوم على منشأة في حقل للغاز في جنوبالجزائر.