يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الثلاثاء القادم مهرجان الزيتون في دورته السادسة وبتنظيم من أمانة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار و يستمر عشرة أيام وذلك في مركز عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا, ويحمل شعار " زيت أضاء الوطن", ويعد هذا المهرجان الأكبر خليجياً للزيتون وزيت الزيتون والذي يصاحبه معرض من أكبر المعارض السعودية للأسر المنتجة وجملة من المعارض والفعاليات المنوعة . وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد الدندني أن اللجان تبذل قصارى جهدها للظهور بالمهرجان بالشكل الذي يليق بطموح وتوجيهات سمو أمير المنطقة المشرف العام على المهرجان ، ووفق تطلعات أهالي منطقة الجوف لاحتفالهم السنوي الأكبر في مهرجان الزيتون والتسويق لمزارعي المنطقة . وبين الدندني أن مهرجان الزيتون حقق خلال سنواته الماضية الهدف الرئيسي منه وهو التسويق لصغار المزارعين بالجوف ، والتي تحتضن 15 ألف مزرعة , كما تضم 300 مشروع زراعي و6 من كبار الشركات الزراعية بالمملكة ، ففي الجوف 14 مليون شجرة زيتون تنتج مايفوق عن 80 ألف طن من الزيتون سنوياً و60 ألف طن من زيت الزيتون ، ويعد المهرجان نقطة تحول لزيتون الجوف ، بعد أن أستطاع أن يحقق له قيمته الاقتصادية الحقيقة عن طريق التسويق له بالشكل الصحيح وكسب ثقة المستهلك ، حتى أصبح اليوم زيت زيتون الجوف ماركة مسجلة يطلبها المستهلك ويثق بها . وأضاف الدندني أنه بالرغم من علاوة جودة زيت زيتون الجوف الذي حصل على مراكز متقدمة عالمياً وشهادات غذائية متقدمة من مراكز عالمية في جودة الغذاء والزراعة العضوية ، إلا أنه لم يكن ذو قيمة اقتصادية لغياب الطرق التسويقية له ، حتى جاء المهرجان ليفتح نافذة تسويقية نجحت بالترويج له ورفع قيمته وأصبح مطلوب خاصة وأن زيت الجوف معروف أنه لايعصر إلا عصره واحده بكر وعلى البارد ، وهذا يزيد من قيمته الغذائية وجودته ، كما أن المهرجان حفز المزارعين للعودة لزراعة الزيتون وأكسبهم طرق مختلفة للتسويق بعد أن كانت طرقهم تقليدية ولا تساعد للترويج لمنتجهم . ونوه الدندني بجائزة سمو الأمير فهد بن بدر للزيتون السنوية والتي حفزت المزارعين لرفع الجودة والعناية بالمنتج والبالغة قيمتها 100 ألف ريال للمركز الأول و75 ألف ريال للثاني و50 ألف ريال للثالث . // يتبع //