أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الحديث عن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حديث شيق ريان ، فهي جائزة مباركة سنية ، لنشر السنة النبوية المنيفة ، وإحياء الشمائل المحمدية الشريفة ، و لو جمع كلام الأمة كلها ما وفى سنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام . وقال في تصريح له بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة 1434ه: كم يسرني ويسعدني أن أكشف عن مكنون صدري من سرور بالغ حيال هذه المناسبة الغراء ، والسانحة البلجاء ، جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وطيب ثراه للسنة النبوية". وأكد انه على مر العصور وتعاقب الأجيال، لاتزال سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم واضحة المعالم ، مرفوعة الراية ، لأن حاجة الأمة الاقتباس من مشكاة النبوة فوق كل حاجة ، بل إن ضرورتها إلى ذلك فوق كل ضرورة ، فكل من يرجو الله واليوم الآخر يجعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوته، وسيرته وهديه وأسوته ، كما قال الله تعالى :(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)) . وقال الدكتور السديس :" لقد جاءت هذه الجائزة الوضاءة ، جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز- رحمه الله وطيب ثراه- مشعل هداية ، أضاء لكثير من شباب الأمة الطريق إلى كنوز السنة النبوية ، والشمائل المحمدية ، فأفادوا منها الخير والبركة ، وتعلموا سنة النبي الأمين ((صلى الله عليه وسلم )) في وقت استحكمت فيه غربة هذا الدين . // يتبع //