أكد فضيلة امام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة التدريس بقسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة ام القرى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الدعم والاهتمام بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تنطلق يوم غد الخميس تأتي إدراكا من راعي المسابقة - حفظه الله - بأهمية السنة النبوية كمصدر ثان للتشريع الإسلامي وحرصاً من سموه الكريم على العناية بهذا الأصل ورغبة في ربط أبنائنا به حماية لعقائدهم وتوجيها لسلوكهم مؤكدا ان هذه الجائزة المشعة تأتي وسط عقد تلك الجوائز المشرقة التي رصدت لخدمة الكتاب الكريم والسنة المطهرة وتكتسب اهميتها من محورين رئيسيين اولهما اهمية اختصاصها فليس اجل ولا أعظم ولا ارفع ولا أكرم من حديث المصطفى وسنته المباركة صلى الله عليه وسلم وثانيهما شخصية ومكانة رائدها فانه رافع لواء الامن والساعي في كل عمل خيري ومشروع انساني 0 ووصف الشيخ الدكتور السديس جائزة سمو الامير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والعلوم المعاصرة بأنها جائزة مباركة فريدة من نوعها سامية في اهدافها نبيلة في مقاصدها وانها رعاية ابوية ولفتة تربوية ومنارة علم وكوكب معرفة وشمس تنير طريق السالكين في معراج سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وانها مشروع خير يسهم في معالجة الغلو وهداية الشباب الى المنهج الاقوم والطريق الوسط وانها مطمع كل مجتهد ومعتدل وهي دعوة للعالم لاظهار محاسن الاسلام وهدي خير الانام صلى الله عليه وسلم ونبذ التطرف والارهاب واشاعة الرحمة والوئام والحب والسلام وهي مطية فيحاء سنية لنشر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم واحياء اللفظ الشريف المحمدي 0 وقال فضيلته في تصريح لوكالة الانباء السعودية // ان الحب الريان الطهور من لد سمو الامير نايف بن عبد العزيز لمشكاة النبوة وكلمها الطيب المبارك لم تترجمه هذه الجائزة العملاقة بل تعداها لنشر دواوينها الاصيلة وعقد المنافسات البحثية المميزة المبدعة وتلك الامال التي نعيشها بكل شوق لاينهد لها الا من وفقه الله من ذو الهمم في حب الخير ورفع مناره ونشر العلم ومؤازرة انصاره وانا لنحسبه من الافذاذ الذين يعملون في صمت ويدأبون في سكون من الافذاذ الذين تؤرقهم قضايا امتهم عموما وشبابها خصوصا في سعي حثيث لنشر الامن والسلام في المعمورة ونشر الامن الفكري عبر قلاع المعاهد والجامعات وميادين الدراسات والمؤلفات 0 //يتبع// 0957 ت م