أكد عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره أسهمت وعلى مدى عقود من الزمن في إيجاد منافسة شريفة في سبيل إتقان كتاب الله تعالى، كما كان لها مآثر كبيرة وكثيرة انعكست على هؤلاء الحفظة بتقويم سلوكياتهم ، والأخذ بأسباب الصلاح والهداية الذي تعود ثماره على الأمة الإسلامية بأكملها. جاء ذلك في تصريحات لأصحاب الفضيلة والمعالي بمناسبة منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظم حالياً في رحاب المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وأكد معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار أن مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره أسهمت في إيجاد منافسة شريفة بين أبناء الأمة الإسلامية في حفظ كتاب الله ، منوهاً بما تحظى به المسابقة من رعاية دائمة من قادة المملكة على مدار سنواتها الماضية واللاحقة , وقد سمت هذه المسابقة بشرف مكانها ، وعالمية مكانتها ، وإحكام نظامها . وقال معالي رئيس ديوان المظالم " إن كتاباً هذا شأنه وتلك مكانته ، جديرٌ بأن يكون محل الاهتمام والمنافسة ، ففي مثله يتنافس المتنافسون ، ولمثله يتسابق المتسابقون ، فشرف التنافس بشرف المتنافس فيه، فانتشرت مسابقات القرآن الكريم وعلومه، تحفيزاً لحفظه ودراسته ، ودعماً لناشئ القرآن، وإن من أكبر المسابقات والمنافسات التي تهفو إليها قلوب أهل القرآن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره ، فجزى الله تعالى ، خادم الحرمين الشريفين خير ما جزى أهل القرآن، والشكر موصول لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ولأمانة الجائزة ولجنة تحكيمها، وفقهم الله تعالى لما يحب ويرضى، وأعانهم على مهمتهم، وكلل جهودهم بالتوفيق والنجاح " . // يتبع //