بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني في عمان مساء اليوم مع أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الذي يزور الأردن ضمن جولة في المنطقة، ضرورة دعم جميع الجهود دولياً وإقليمياً لإدامة اتفاق التهدئة الذي تم توصل إليه مساء اليوم، وأدى إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وشدد العاهل الأردني وبان كي مون وفق بيان صحفي على أهمية تكثيف المساعي الدولية لإعادة الزخم لجهود إحياء مفاوضات السلام في المنطقة وفق حل الدولتين، الذي يعد السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار إلى ضرورة أن يعمل الجميع على مساعدة أهالي قطاع غزة الشقيق لتجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها في غزة، والتي تفاقمت بفعل العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى الإجراءات التي اتخذها الأردن في هذا المجال لتعزيز إمكانات المستشفى العسكري الميداني الأردني في القطاع، وتسيير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء غزة. من جانبه، أشاد المسؤول ألأممي بالجهود التي يقوم بها الأردن في إطار المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إدامة اتفاق التهدئة التي تم التوصل إليها مساء اليوم بين الفلسطينيين وإسرائيل. كما بحث العاهل الأردني وأمين عام الأممالمتحدة تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا ضرورة وقف جميع أشكال العنف وسفك الدماء التي تمارس ضد الشعب السوري، مؤكدين ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية. وثمن العاهل الأردني الجهود التي يقودها أمين عام الأممالمتحدة لإيجاد مخرج للأزمة في سوريا، معربا عن قناعته بضرورة أن يكون لدى المنظمة الدولية والمؤسسات التابعة لها تصور للتعامل مع تطورات الوضع السوري في حالة ازدياد تداعياته الإنسانية. // انتهى //