أجري العاهل الأردني عبدالله الثاني اليوم اتصالا هاتفياً مع الرئيس المصري محمد مرسي أكد خلاله ضرورة الوصول إلى تهدئة للوضع المتفاقم في قطاع غزة، محذرا من أن استمرار التصعيد سيزيد من سوء الأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب الفلسطيني هناك. وحث الجانبان المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لوقف جميع أشكال التصعيد، مؤكدين أن استمراره سيزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويؤثر على أمنها واستقرارها. وشدد العاهل الأردني خلال الاتصال على أن بلاده مستمرة في دعم صمود أهالي قطاع غزة من خلال تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف، وعبر تعزيز إمكانات المستشفى العسكري الميداني الأردني في القطاع للتعامل مع مختلف احتياجات الشعب الفلسطيني هناك، ومن خلال الاستمرار في تسيير القوافل الإنسانية لتلبية ما يحتاجه الأشقاء في غزة. واتفق الجانبان على إدامة التنسيق والتشاور مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تمهيداً لوقف التصعيد العسكري في غزة. وكان العاهل الأردني قد بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطورات الأخيرة، حيث حذر من خطورة تدهور الأوضاع في غزة وتداعيات ذلك الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة. وأكد العاهل الأردني خلال الاتصال أن وقف جميع أشكال التصعيد سيفتح المجال أمام الجهود الدبلوماسية المبذولة من جميع الأطراف إقليميا ودوليا للوصول إلى التهدئة، والبناء عليها لدعم جهود تحقيق السلام في المنطقة. // انتهى //