بحث رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونه في عمان اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام فيها ودور الأممالمتحدة بهذا الشأن. وأكد الخصاونة موقف بلاده الثابت الداعي إلى ضرورة استمرار جهود المجتمع الدولي في الإقليم وتحمله مسؤولياته التاريخية وبذل الجهود الكفيلة بإيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي. كما أكد ضرورة وجود مفاوضات ذات مصداقية مشيراً إلى أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وغير شرعية بحسب كافة القوانين والأعراف الدولية داعيا الأممالمتحدة إلى الاستمرار بإدانة المستوطنات واتخاذ السبل الكفيلة بإيقافها. ودعا الخصاونه إلى مساندة الفلسطينيين في مسعاهم لإنشاء دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. وتناول الحديث خلال اللقاء الأوضاع في سوريا حيث أكد الخصاونة أن أي حديث عن عقوبات اقتصادية يجب أن تراعي أن لا تلحق ضرراً بالشعب السوري مشيرا بهذا الصدد إلى أن الأردن بادر بالطلب باستثنائه من العقوبات الاقتصادية على سوريا لتأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني. من جهته قال كي مون إن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط تحتاج إلى إرادة وشجاعة سياسية عالية مؤكدا على موقف الأممالمتحدة الرافض للمستوطنات التي اعتبرها غير قانونية وتقوض فرص السلام ، داعياً إلى ضرورة بناء إجراءات الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأعرب كي مون عن دعمه للمصالحة الفلسطينية مؤكدا ضرورة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة ، مشدداً على رؤية الأممالمتحدة واللجنة الرباعية بضرورة تحقيق العدالة والاستقلال للفلسطينيين. // انتهى //