تفقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع موقعي العمل لمشروعي شركة صدارة للكيميائيات "صدارة" وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب" للإطلاع على سير العمل حسب الخطة المُعَدَّة ومراحل التنفيذ التي وضِعت للانتهاء منهما في الوقت المقرر رافقه خلالها رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح وعدد من مسؤولي الشركة. واستمع سموه لدى وصوله لموقع شركة صدارة لشرحٍ عن المشروع الذي سيصبح بعد انجازه أكبر مرفق للكيميائيات من نوعه في العالم يتم بناؤه دفعة واحدة وهو مشروعٌ مشترك بين أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال كومباني "داو كيميكال" لإنشاء وتملك وتشغيل مجمع عالمي المستوى ومتكامل لإنتاج الكيماويات في المدينة الصناعية الثانية بالجبيل. وستسهم " صدارة " بدرجة كبيرة في تنويع الأنشطة الصناعية في المملكة وستؤدي منتجاتها إلى ظهور أنشطة جديدة تحقق قيمة مضافة من الموارد الطبيعية في المملكة وتوسع نطاق صناعاتها الكيماوية القائمة، بينما سيكون للمشروع المشترك دورًا محوريًا في دعم استراتيجية المملكة الرامية إلى التحول في المستقبل ليس فقط إلى منتج للكيماويات واللدائن وإنما إلى مركز للصناعات التحويلية. وأوضح بيان صحفي للهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم أنه بالاستفادة مما تملكه شركة داو من تقنيات حديثة وما تتمتع به أرامكو السعودية من قدرات عالمية في مجال إدارة وتنفيذ المشاريع فستنتج وحدات التصنيع التابعة للمشروع البالغة 26 وحدة مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل مركبات البولي يوريثان "مركبات الآيزوسيانات وبوليول البولي إثير" وأكسيد وغلايكول البروبيلين وأنواع المطاط الاصطناعي "الإيلاستومر" والبولي إيثلين منخفض الكثافة الخطي وغير الخطي وغلايكول الإثير، ومركبات الأمين. وستسوِّق شركة صدارة ذاتياً المنتجات في نطاق جغرافي يضم ثماني دول تشمل المملكة، فيما ستستعين بخبرات شركة داو كيميكال التسويقية العالمية في التسويق والبيع بالنيابة عن صدارة في باقي أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أولى الوحدات الإنتاجية خلال النصف الأول من عام 2015م لتكون جميع الوحدات قد دخلت مرحلة التشغيل في عام 2016م ، فيما قامت شركة صدارة بتوظيف 1000 مواطن سعودي حتى هذه الفترة ضمن خطة ترمي إلى توظيف ثلاثة أضعاف هذا العدد خلال الأعوام الثلاثة القادمة. // يتبع //